منتديات حميداني عبدو
مرحبا بزوارنا الكرام يشرفنا إنضمامكم لمنتديات حميداني عبدو وذالك بالتسجيل في المنتدى.
منتديات حميداني عبدو
مرحبا بزوارنا الكرام يشرفنا إنضمامكم لمنتديات حميداني عبدو وذالك بالتسجيل في المنتدى.
منتديات حميداني عبدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عبدو..إسلامي ..تثقيفي..تعليمي...ترفيهي.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
يشرفنا إنضمامكم إلى منتديات حميداني عبدو الثقافية والدينية والتعليمية *** المساهمات والموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر الا على رأي اصحابها ** وشكرا
تتبرأ إدارة المنتدى من المسؤولية الناجمة عن ردود ومواضيع الزوار والأعضاء
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
محركات بحث
المواضيع الأخيرة
» صور حيرة للعقول!!!!
شعر مختار من كتاب : الحماسة البصرية للمؤلف : أبو الحسن البصري  Icon_minitimeالخميس 01 فبراير 2018, 22:04 من طرف رحمان

» الزبيب .. كنز عظيم
شعر مختار من كتاب : الحماسة البصرية للمؤلف : أبو الحسن البصري  Icon_minitimeالخميس 01 فبراير 2018, 21:49 من طرف رحمان

» ليلة راس السنة بدبي
شعر مختار من كتاب : الحماسة البصرية للمؤلف : أبو الحسن البصري  Icon_minitimeالأربعاء 03 يناير 2018, 14:53 من طرف منال ماهر

» افضل العروض / الرحلات البحرية / بدبي
شعر مختار من كتاب : الحماسة البصرية للمؤلف : أبو الحسن البصري  Icon_minitimeالأحد 03 ديسمبر 2017, 15:54 من طرف منال ماهر

» افضل العروض / الرحلات البحرية / باليوم الوطني / الاماراتي
شعر مختار من كتاب : الحماسة البصرية للمؤلف : أبو الحسن البصري  Icon_minitimeالسبت 25 نوفمبر 2017, 15:01 من طرف منال ماهر

» افضل العروض / الرحلات البحرية / بدبي
شعر مختار من كتاب : الحماسة البصرية للمؤلف : أبو الحسن البصري  Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2017, 14:37 من طرف منال ماهر

» افضل العروض / الرحلات البحرية / بدبي
شعر مختار من كتاب : الحماسة البصرية للمؤلف : أبو الحسن البصري  Icon_minitimeالأحد 22 أكتوبر 2017, 14:12 من طرف منال ماهر

» المترشح سالم سالمي
شعر مختار من كتاب : الحماسة البصرية للمؤلف : أبو الحسن البصري  Icon_minitimeالجمعة 13 أكتوبر 2017, 17:38 من طرف سوداني م

» الإنتخابات المحلية ببلدية بنهار
شعر مختار من كتاب : الحماسة البصرية للمؤلف : أبو الحسن البصري  Icon_minitimeالجمعة 13 أكتوبر 2017, 17:35 من طرف سوداني م

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



أنت الزائر رقم
clavier arabe
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
دليل العرب الشامل
دليل العرب الشامل

 

 شعر مختار من كتاب : الحماسة البصرية للمؤلف : أبو الحسن البصري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير العرب
المدير التنفيذي
المدير التنفيذي
أمير العرب


عدد المساهمات : 838
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

شعر مختار من كتاب : الحماسة البصرية للمؤلف : أبو الحسن البصري  Empty
مُساهمةموضوع: شعر مختار من كتاب : الحماسة البصرية للمؤلف : أبو الحسن البصري    شعر مختار من كتاب : الحماسة البصرية للمؤلف : أبو الحسن البصري  Icon_minitimeالثلاثاء 15 مايو 2012, 21:12


وأَفْرَحُ بالمُحاقِ وبالدَّآدِي ... يَسُقْنَ البِيضَ في أَكْنافِ سُودِ
وفِي تَكْرارِهِنَّ نَفَادُ عُمْرِي ... ولكنْ كَي يَشِبَّ أبو الوَلِيدِ
غُلامٌ مِن سَراةٍ بَنِي لُؤَيٍّ ... مَنافِيُّ العُمُومَةِ والجُدُودِ
خَشاشٌ يَسْتَحِيلُ الطَّرْفُ منه ... بناظِرَتَيْ قِطامِيٍّ صَيُودِ
خَلِيقٌ عن تَكَامُلِ خَمْسِ عَشْرٍ ... بإنْجازِ المَواعِدِ والوَعِيدِ
وقال الحُمام الأَزْدِي
كُنّا نُدارِيها فَقَدْ مُزِّقَتْ ... واتَّسَعَ الخَرْقُ على الرَّاقِعِ
كالثَّوْبِ إذْ أَنْهَجَ فيه البِلَى ... أَعْيا على ذِي الحِيلَة الصّانِعِ
وقال أبو الأسْوَد الدُّؤلِيّ
إذا قلتُ: أَنْصِفْنِي ولا تَظْلِمَنَّي ... رَمَى كُلَّ حَقٍّ أَدَّعِيهِ بِباطِلِ
فَمَاطَلْتُهُ حتَّى ارْعَوَى وهْوَ كارِهٌوقَدْ يَرْعَوِي ذو الشَّغْبِ بَعْدَ التَّحامُلِ
فإِنَكَ لَمْ تَعْطِفْ على الحَقِّ ظالِماً ... بِمثْلِ خَصِيمٍ عاقِلٍ مُتجاهِلِ
وقال عُرْوَة بن لَقِيط الأزْديّ
فَخِيْرُ الأَيادِي ما شُفِعْنَ بمِثْلِها ... وخَيْرُ البَوادِي ما أَتَيْنَ عوائِدا
ولستَ تَرَى مالاً على الدَّهْرِ خالِداً ... وحَمْدُ الفَتى يَبْقَى على الدَّهْرِ خالِدا
وقال مُويال بن جَهْم المَذْحِجِيّ
وتُروى لمُبَشِّر بن الهُذَيْل الفَزارِيّ
وإنِّيَ لا أَخْزَى إذا قِيلَ: مُمْلِقٌ ... جَوادٌ، وأَخْزَى أَنْ يُقالَ بَخِيلُ
فإلاَّ يَكُنْ جِسْمِي طَويلاً، فإنَّنِي ... له بالخِصَالِ الصَّالِحاتِ وَصُولُ
إذا كنتُ في القَوْمِ الطِّوالِ عَلَوْتُهُمْ ... بِعارِفَةٍ حتّى يُقالَ طَوِيلُ
ولا خَيْرَ في حُسْنِ الجُسُومِ وطُولِها ... إذا لم يَزِنْ حُسْنَ الجُسُومِ عُقُولُ
وكَمْ قد رَأَيْنا مِنْ فُرُوعٍ كَثِيرةٍ ... تَمُوتُ إذا لَمْ تُحْيِهِنَّ أُصُولُ
ولَمْ أَر كالمَعْرُوفِ، أمَّا مَذاقُهُ ... فَحُلْوٌ، وأما وجْهُهُ فَجَمِيلُ
وقال المُغِيرة بن حَبْناء التَّمِيميّ
أَعُوذُ بالله من حالٍ تُزَيِّنُ لي ... لَوْمَ العَشيرةِ أو تُدْنِي من النّارِ
لا أَدْخُلُ البَيْتَ أَحْبُو مِنْ مُؤَخَّرِهِولا أُكَسِّرُ في ابْنِ العَمِّ أَظْفارِي
إنْ يَحْجُبِ اللهَ أَبْصاراً أُراقِبُها ... فَقَدْ يَرَى اللهُ حالَ المُدْلِجِ السَّارِي
وقال عبد الله بن مُعاوية
بن جعْفَر الطَّالِبِيّ من شعراء الدولتين
ولَسْتَ براءٍ عَيْبَ ذِي الوُدِّ كُلَّهُ ... ولا بَعْضَ ما فِيه إذا كنتَ راضِيا
فَعَيْنُ الرِّضا عن كُلِّ عَيْبٍ كَلِيلَةٌ ... ولكنَّ عَيْنَ السُّخْطِ تُبْدِي المَساوِيا
أَأنتَ أَخِي ما لضمْ تَكُنْ ليَ حاجَةٌ ... فإنْ عَرَضَتْ أيقَنْتُ أنْ لا أَخالِيا
فلا زادَ ما بَيْنِي وبَيْنَكَ بَعْدَما ... بَلَوْتُكَ في الحالَيْنِ إلاّ تَمادِيا
كِلانا غَنِيٌّ عن أَخِيهِ حَياتَهُ ... ونحنُ إذا مُتْنا أَشَدُّ تَغانَيا
وقال والِبَةَ بن الحُباب
ولَيْسَ فَتَى الفِتْيانِ مَنْ راحَ أو غَدا ... لشُرْبِ صَبُوحٍ أو لشُرْبِ غَبُوقِ
ولكنْ فَتى الْفِتْيانِ من راحَ أو غَدا ... لضَرِّ عَدُوٍّ أو لنَفْعِ صَدِيقِ
وقال زَرافَة بن سُبَيْع الأَسَدِيّ
وتُروَى لخالِد بن نَضْلَة الجَحْوانِي الأَسَدِيّ
لَعَمْرِي لرَهْطُ المَرْءِ خَيْرُ بَقِيَّةٌ ... عَليه، وإنْ عالَوْا به كُلَّ مَرْكَبِ
مِن الجانِبِ الأَقْصَى وإنْ كانَ ذا غِنىً ... جَزِيلٍ، ولَمْ يُخْبِرْكَ مِثْلُ مُجَرَّبِ
إذا كنتَ في قَوْمٍ عِدىً لستَ مِنهُمُ ... فكُلْ ما عُلِفْتِ مِن خَبِيثٍ وطَيِّبِ

وإن حَدَّثَتْكَ النَّفْسُ أنَّكَ قادِرٌ ... على ما حَوَتْ أَيْدِي الرِّجالِ فَكَذِّبِ
وقال ضابِئ بن الحارِث البُرْجُمِيّ
ومَنْ يَكُ أمْسَى في المَدِينةِ رَحْلُهُ ... فإنِّي، وقَيَّارٌ، بِها لَغَرِيبُ
وما عاجِلاتُ الطَّيْرِ يُدْنِينَ مِلْ فَتَى ... نَجاحاً، ولا فِي رَيْثِهِنَّ يَخِيبُ
ورُبَّ أُمُورٍ لا تَضِيرُكَ ضَيْرَةً ... وللقَلْبِ مِن مَخْشاتِهِنَّ وَجِيبُ
ولا خَيْرَ فِيمَنْ لا يُوَطِّنُ نَفْسَهُ ... على نائِباتِ الدَّهْرِ حينَ تَنُوبُ
وفي الشَّكِّ تَفْرِيطٌ، وفي العَزْمِ قُوَّةٌ ... ويُخْطِي الفَتَى في حَدْسِهِ ويُصِيبُ
وقال طَرَفَة بن العَبْد
قد يَبْعَثُ الأَمْرَ العَظِيمَ صَغِيرُهُ ... حتَّى تظَلَّ له الدِّماءُ تَصَبَّبُ
والإثْمُ داءٌ لا يُرَجَّى بُرْؤُه ... والبِرُّ بُرْؤٌ لَيْسَ فيه مَعْطَبُ
وقِرابُ مَنْ لا يَسْتَفِيقُ دَعارةً ... يُعْدِي كما يُعْدِي الصَّحيحَ الأَجْرَبُ
وقال أبو جَعْفَر المَنْصُور
إذا كنتَ ذا رأيْ فكُنْ ذا عَزِيمَةٍ ... فإنَّ فَسادَ الرَّأْيِ أنْ تَتَردَّدا
ولا تُمْهِلِ الأَعْداءَ يَوْماً لِقُدْرَةٍ ... وبادِرْهُمُ أنْ يَمْلِكُوا مِثْلَها غَدا
وقال بَشّار بن بُرْد العُقَيْلِي
وقيل هو مَوْلَى بني سَدُوس
إذا بَلَغَ الرَّأْيُ المَشُورَةَ فاسْتَعِنْ ... بَرَأْيِ لَبِيبٍ أو مَشُورَةِ حازِمِ
ولا تَحْسِبِ الشُّورَى عليكَ غَضاضَةً ... فإنَّ الخَوافِي قُوَّةٌ للقَوادِمِ
وخَلِّ الهُوَيْنا للضَّعِيفِ ولا تكُنْ ... نَؤُوماً، فإنَّ الحَزْمَ ليس بنائِمِ
فإنَّكَ لا تَسْتَطْرِدُ الهَمَّ بالمُنَى ... ولا تَبْلُغُ العَلْيا بغَيْرِ المَكارِمِ
وقال عبد الله بن جَعْفَر الطّالِبِيّ
ومنهم مَن نَسَبها إلى صالح بن عبد القُدُّوس
إن اللَّبِيبَ الذي يَرْضَى بِعِيشَتِهِ ... لا مَنْ يَظَلُّ على ما فاتَ مُكْتَئِبا
لاَ تَحْقِرَنَّ مِن الأقْوامِ مُحْتَقَرا ... كُلُّ امْرِئٍ سَوْفَ يُجْزَى الذي اكْتَسَبا
لا تُفْشِ سِرّاً إلى غَيْرِ اللّبِيبِ ولا ال ... خَرْقِ المُشِيعِ له يوماً إذا غَضِبا
قد يَحْقِرُ المَرْءُ ما يَهْوَى فيَرْكَبَهُ ... حتّى يكونَ إلى تَوْرِيطِهِ سَبَبا
شَرُّ الأَخِلاّءِ مَنْ كانَتْ مَوَدَّتُهُ ... مع الزَّمانِ إذا ما خاف أو رَغِبا
إذا وَتَرْتَ امرءاً فاحْذَرْ عَداوَتَهُمَنْ يَزْرَعِ الشَّوْكَ لا يَحْصِدْ بهِ عِنَبا
إنَّ العَدُوَّ، وإنْ أَبْدَى مُسالَمَةً، ... إذا رَأَىَ مِنْكَ يَوْماً فُرْصَةً وَثْبَا
وقال أيضا


ً
إذا كنت في حاجَةٍ مُرْسِلاً ... فأَرْسِلْ حَكِيماً ولا تُوصِهِ
وإنْ بابُ أَمْرٍ عليكَ الْتَوَى ... فشاوِرْ لَبِيباً ولا تَعْصِهِ
وإنْ ناصِحٌ مِنْكَ يَوْماً دَنا ... فلا تَنْأَ عَنْه ولا تُقْصِهِ
وذا الحَقِّ لا تَنْتَقِصْ حَقَّهُ ... فإنَّ القَطِيعةَ في نَقْصِهِ
ولا تَذْكُرِ الدَّهْرَ في مَجْلِسٍ ... حَدِيثاً إذا أنت لَمْ تُحْصِهِ
ونُصَّ الحَدِيثَ إلى أَهْلِهِ ... فإنَّ الأَمانَةَ في نَصِّهِ
فَكمْ مِن فَتىً عازِبٍ لُبُّهُ ... وقَدْ تَعْجَبُ العَيْنُ مِن شَخْصِهِ
وآخَرَ تَحْسِبُهُ أَنْوَكاً ... ويَأْتِيكَ بالأمْرِ مِن فَصِّهِ
وقال أبو المِنْهال بُقَيْلَة الأكْبَر
وإنَّما الشَّعْرُ لُبُّ المَرْءِ يَعْرِضُهُ ... على المَجالِسِ إنْ كَيْساً وإنْ حُمُقا
وإنَّ أشْعَرَ بَيْتٍ أنتَ قائِلُهُ ... بَيْتٌ يُقالُ إذا أَنْشَدْتَهُ صَدَقا

الْبَسْ جَدِيدَكَ إنِّي لابِسٌ خَلَقِي ... و لا جَدِيدَ لِمَنْ لا يَلْبِسُ الخَلَقا
وقال حُمارِس بن عَدِيّ العُذْرِيّ
إنِّي لأَسْكُتُ عن عِلْمٍ ومَعْرِفَةٍ ... خَوْفَ الجَوابِ وما فِيهِ مِن الخَطَلِ
أَخْشَى جَوابَ جَهُولٍ لَيْسَ يُنْصِفُنِي ... ولا يَهابُ الذي يَأْتِيهِ مِن زَلَلِ
وقال قيْس بن عاصِم المِنْقَرِيّ
وتروى لمِسْكِين الدَّارِمِيّ
أخاكَ أخاكَ، إنَّ مَنْ لا أخَا لهُ ... كَساعٍ إلى الهَيْجا بغِيرِ سِلاحِ
وإنَّ ابنَ عَمِّ المَرْءِ فاعْلَمْ جَناحُهُ ... وهَلْ يَنْهَضُ البازِي بغَيْرِ جَناحِ
وقال عَقِيل بن هاشِم القَيْنِيّ
يا آل عَمْرو أَمِيتُوا الضِّغْنَ بَيْنَكُمُ ... إنَّ الضَّغائِنَ كَسْرٌ ليس يَنْجَبِرُ
قد كانَ في آلِ مَرْوانٍ لكُمْ عِبَرٌ ... إذا هُمْ مُلُوكٌ وإذ ما مِثْلَهُمْ بَشَرُ
تَحاسَدُوا بَيْنَهُمْ بالغِشِّ فاخْتُرِمُوا ... فما تُحَسُّ لَهُمْ عَيْنُ ولا أَثَرُ
وقال الهَيْثَم بن الأَسْوَد النَّخْعِيّ
بَنِي عَمِّنا، إنَّ العَداوَةَ شَرُّها ... ضَغائِنُ تَبْقَى في نُفُوسِ الأَقارِبِ
تكُونُ كَداءِ البَطْنِ لَيْس بظاهِرٍ ... فَيَبْرا، وداءُ البَطْنِ مِن شَرِّ صاحبِ
بَنِي عَمّنا، إنَّ الجَناحَ يشُلُّهُ ... تَنَقُّصُ نَسْلِ الرِّيشِ مِن كُلِّ جانِبِ
وقال يَحْيَى بن زِياد الحارِثِي
تَهادَى رِجالٌ أنْ مَرِضْتُ، سَفاهَةً ... بذاكَ، وأَيُّ النّاسِ سالَمَهُ الدَّهْرُ
وإنَّ امْرَأً بالمَوْتِ أَصْبَحَ شامِتاً ... لَرَهْنٌ به يوماً وإنْ غَرَّهُ العُمْرُ
وقال الأَعْشَى ميْمُون
ومَنْ يَغْتَربْ عن قَوْمِهِ لا يَزَل يَرَى ... مصَارِع مَظْلُومٍ مَجَرّاً ومَسْحَبا
تُدْفَنُ منه الصَّالِحاتُ، وإنْ يُسِئْ ... يكُنْ، ما أَساءَ، النَّارَ في رأَسِ كَبْكَبا
لَيْسَ مُجِيراً، إنْ أَتَى الحَيَّ خائِفٌ ... ولا قائِلاً إلاَّ هو المُتَعِّيبا
وقال الأحْوَص
إنِّي لأَسْتَحْيِكُمُ أَنْ يَقُودَنِي ... إلى غَيْرِكِمْ من سائِرِ النّاسِ مَطْمَعُ
أَنْ أجْتَدِي للنَّفْعِ غَيْرَكَ مِنْهُمُ ... وأنتَ إِمامٌ للبَرِيَّةِ مَقْنَعُ
وقال حُطائِط بن يَعْفُر
أخو الاَسْود النَّهْشَلِيّ
كقُول ابنةُ العَبَّابِ رُهْمٌ: حَرَبْتَنا ... حُطائِطُ، لم تَتْرُك لنَفْسِكَ مَقْعَدا
إذا ما أَفْدْنا صِرْمَةً بعْدَ هَجْمَةٍ ... تكونُ عَلَيْها كابْن أُمِّكَ أَسْوَدا
قلتُ، ولَمْ أَعْيَ الجَوابَ تَبَيَّنِي ... أَكانَ الهُزالُ حَتْفَ زَيْدٍ وأَرْبَدا
أرِينِي أَكُنْ لِلْمالِ رَبّاً ولا يَكُنْ ... لِيَ المالُ رَبَّاً تَحْمَدِي غِبَّهُ غَدا
َرِيني جَواداً ماتَ هَزْلاً لَعلَّنِي ... أَرَى ما تَرَيْنَ أو بَخِيلاً مُخَلَّدا
وقال حَسّان بن ثابت الأَنْصارِيّ
أَصُونُ عِرْضِي بمالِي لا أُدَنِّسُهُ ... لا بارَكَ اللهُ بَعْدَ العِرْضِ في المالِ
أَحْتالُ للمالِ إنْ أَودَى فأَكْسِبُهُ ... ولسْتُ للعِرْضِ إنْ أَوْدَى بِمُحتالِ
منقول

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamidani.yoo7.com
 
شعر مختار من كتاب : الحماسة البصرية للمؤلف : أبو الحسن البصري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حميداني عبدو :: المنتديات الأدبية :: قسم خاص بـ : شعر - شعر فصيح - شعر شعبي-
انتقل الى: