شريف رحماني ... و هجرة القوى الفاعلة نحوالأرندي

شريف رحماني ... و هجرة القوى الفاعلة نحوالأرندي

أعلن الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية و التضامن الوطني الطلابي و المكتب الولائي للطلبة بالجلفة في بيان تسلمت "الجلفة نيوز" نسخة منه مساندتهم و دعمهم للدكتور "شريف رحماني" الذي يتصدر قائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي بعد الاستنزاف الكبير الذي شهده حزب عبد العزيز بلخادم المتمثل في هجرة معظم إطارات و مثقفي الحزب بولاية الجلفة،

وتعد هذه التزكية الضربة القاضية للحزب، خاصة انها جاءت من تنظيمات شبانية و طلابية لطالماكانت منظوية تحت لوائه سابقا، وعن أسباب اختيارهم للقائمة رقم 23، أكد الأمين العام الولائي للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية و المنسق الجهوي في تصريح خص به موقع "الجلفة نيوز" انه من غير المعقول السكوت عن التقزيم المتعمد لولاية مليونية بحجم الجلفة وسياسة الامر الواقع التي فرضها الامين العام للحزب في اختياره للقائمة في الوقت الذي تزخر فيه الولاية بالاطارات المثقفة والقادرة على احداث قفزة نوعية في مسار التنمية والنهوض بها في جميع القطاعات مع تمثيل مواطنيها احسن تمثيل في البرلمان،من اجل هذا قررنا دعم الإطارات التي استطاعت ان تفرض وجودها سياسيا ودبلوماسيا على الساحة الوطنية والدولية ، موضحا في ذات السّياق أنهم كشباب و تنظيم طلابي لا غبار على انتمائهم للحزب العتيد وان اختياراتهم جاءت بعد مشاورات واجتماعات ماراطونية وتقصي لجميع القوائم الانتخابية التي يلبي بعضها تطلعات الشباب ويمكن اعتبارها قوائم مثالية لتمثيل مواطني الجلفة في البرلمان الا انهم قاموا بمساندة الدكتور شريف رحماني عن قناعة لما له من كفاءة و خبرة و سمعة و طنية و دولية من اجل استغلال هذه المحطة الهامة في تاريخ الجزائر احسن استغلال.
هذا و قد أوضح " محمد دكاني" "أننا هنا جئنا من أجل محاربة الرداءة والاساليب القديمة التي كانت دائما السبب في تفويت فرص التغيير الكثيرة ، واليوم نحن مطالبون بشدة ان نبدا في ترسيخ مفاهيم العلم والثقافة والكفاءة والنزاهة بدل الانتماء الحزبي والقبيلي، لأن العالم اليوم - حسبه - تغير و أصبح الشباب اكثر تفتحا ووعيا وفهما للسياسة ولا يمكن خداعه او ايهامه بسهولة وهذا ما يجب ان ينتبه له جميع المرشحين، مؤكدا في ذات السّياق أنّ التنظيم الشباني العريق طالما كان أكبر رافدا لجبهة التحرير الوطني بالطاقات الشبانية إلاّ أنه في وفي ظل القيادة الحالية، تخلى عن المبادئ التي وضعها له مؤسسوه كخطوط حمراء، و انحرف عن مساره من خلال تغليب لغة المال و تكريس الرداءة واستغباء المناضلين، متسائلا عن المقياس الحقيقي الذي اعتمده الحزب في اختيار مرشحيه ، والنتيجة – حسبه أيضا- رحيل جماعي من الجبهة التاريخية الى غاية رحيل الامين العام وعودة الحزب الى جادة الصواب.
، هذا و قد اعتبر "دكاني" روح الوطنية لدى الشباب اليوم لا تقل عن روح الوطنية لدى شباب الثورة المجيدة وان درس الوطنية قد اعطاه لنا شهداء الجزائر وان رسالة الشهداء واضحة لنا وسنعمل دائما على حفظ امن واستقرار وطننا- واليوم –حسب تصريحه- أنّ هذه الانتخابات تعتبر فرصة تاريخية للتغيير السلمي، وأنها تعتبر مرحلة مفصلية في تاريخ الجزائروقطيعة مع الممارسات السابقة، يجب علينا ان نستغلها جميعا ، و طالب "دكاني" الشباب و الطلبة و النخبة المثقفة للمشاركة بحماس لصنع التغيير المنشود، حتى يذهب الصوت في المكان المناسب، ودعا الشباب الى المشاركة و التصويت بقوة واختيار الكفاءات المناسبة للمرحلة القادمة، و حذر الأمين الولائي للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية من المؤامرات الخارجية التي تستهدف الشباب وذلك باستغلال قضاياه ومشاكله لدعوته إلى المقاطعة ، وناشد الجميع إلى الذهاب يوم 10 ماي إلى صناديق الاقتراع لممارسة حقهم الانتخابي من اجل الرد على اعداء الجزائر ودعاة الثورة وهذا اقل واجب علينا تقديمه اكراما لشهدائنا وحفاضا على وطننا

منقول للأمانة