منتديات حميداني عبدو
مرحبا بزوارنا الكرام يشرفنا إنضمامكم لمنتديات حميداني عبدو وذالك بالتسجيل في المنتدى.
منتديات حميداني عبدو
مرحبا بزوارنا الكرام يشرفنا إنضمامكم لمنتديات حميداني عبدو وذالك بالتسجيل في المنتدى.
منتديات حميداني عبدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عبدو..إسلامي ..تثقيفي..تعليمي...ترفيهي.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
يشرفنا إنضمامكم إلى منتديات حميداني عبدو الثقافية والدينية والتعليمية *** المساهمات والموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر الا على رأي اصحابها ** وشكرا
تتبرأ إدارة المنتدى من المسؤولية الناجمة عن ردود ومواضيع الزوار والأعضاء
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
محركات بحث
المواضيع الأخيرة
» صور حيرة للعقول!!!!
الجانب القيمي والإجتماعي للمال فى الإسلام Icon_minitimeالخميس 01 فبراير 2018, 22:04 من طرف رحمان

» الزبيب .. كنز عظيم
الجانب القيمي والإجتماعي للمال فى الإسلام Icon_minitimeالخميس 01 فبراير 2018, 21:49 من طرف رحمان

» ليلة راس السنة بدبي
الجانب القيمي والإجتماعي للمال فى الإسلام Icon_minitimeالأربعاء 03 يناير 2018, 14:53 من طرف منال ماهر

» افضل العروض / الرحلات البحرية / بدبي
الجانب القيمي والإجتماعي للمال فى الإسلام Icon_minitimeالأحد 03 ديسمبر 2017, 15:54 من طرف منال ماهر

» افضل العروض / الرحلات البحرية / باليوم الوطني / الاماراتي
الجانب القيمي والإجتماعي للمال فى الإسلام Icon_minitimeالسبت 25 نوفمبر 2017, 15:01 من طرف منال ماهر

» افضل العروض / الرحلات البحرية / بدبي
الجانب القيمي والإجتماعي للمال فى الإسلام Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2017, 14:37 من طرف منال ماهر

» افضل العروض / الرحلات البحرية / بدبي
الجانب القيمي والإجتماعي للمال فى الإسلام Icon_minitimeالأحد 22 أكتوبر 2017, 14:12 من طرف منال ماهر

» المترشح سالم سالمي
الجانب القيمي والإجتماعي للمال فى الإسلام Icon_minitimeالجمعة 13 أكتوبر 2017, 17:38 من طرف سوداني م

» الإنتخابات المحلية ببلدية بنهار
الجانب القيمي والإجتماعي للمال فى الإسلام Icon_minitimeالجمعة 13 أكتوبر 2017, 17:35 من طرف سوداني م

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



أنت الزائر رقم
clavier arabe
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
دليل العرب الشامل
دليل العرب الشامل

 

 الجانب القيمي والإجتماعي للمال فى الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محبة الأمة الإسلامية




عدد المساهمات : 17
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/08/2013

الجانب القيمي والإجتماعي للمال فى الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الجانب القيمي والإجتماعي للمال فى الإسلام   الجانب القيمي والإجتماعي للمال فى الإسلام Icon_minitimeالخميس 29 أغسطس 2013, 15:58

الحمد لله رب العالمن ، أعطى كل شيء خلقة ثم هدى ، والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان وعلى آلة وصحبه الكرام وبعد.
فإن نقرر فى البداية أن المال ليس فى ذاته،وإنما هو وسيلة من وسائل قضاء الحوائج،وتحقيق المآرب فمن استعمله فى هذا السبيل كان خيرا له والمجتمع المسلم  , ولذا يقول صلى الله علية وسلم نعم المال الصالح للرجل الصالح وقد عدّ القرأن الكريم المال من الشهوات التى زينت للناس (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ)  آل عمران :14 وعده زينة كذلك (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)  الكهف:46
ولا يمكن اغفال قيمة المال للعمل الإسلامى ولحركة المجتمع، فقد قيل لحكيم : لم تجمع مال وأنت حكيم؟ فقال : لأصون به العرض ، وأؤدى به الفرض ، وأستغنى به عن القرض وقيل لأحد الصالحين : لم تحب الدراهم والدنانير ، وهى تدينك من الدنيا ؟فقال : هى وان ادنتى منها، فقد صانتنى عنها .
وكان أحد الصالحين يقول الله أرزقنى حمداً ومجداً ، فإنه لا حمد إلا بفعال، ولامجد إلا بمال.
وبذا فإن المال ، تصان العروض، وتخفظ الكرامة ، وتوصل القربات، ويواسى الفقراء ، ويتحقق الإحسان ، ويسهم فى أعمال الخير والبر، وتربية الأولاد تربية صحيحة. كما يستطيع المال أن يفعل الكثير فى مجال الدعوة وتبليغ الرسالة، فالمال المزكى المطهر المقبول عند الله يسهم بفاعلية فى إنشاء جيل جديد قوى متماسك، يملك جميع أسباب القوة وبه تستطيع الدعوة أن تصمد أمام الحوادث.
والحق أن المال سلطاناً متمكناً من النفوس ، وطاغياً مدمراً لكثير من الناس ، الذين يلهيهم المال ، ويذهب بهم التيه والكبرياء ، وقد يدفعهم ذلك إلى استعباد الناس أو إذلالهم ، بما يستوجب غضب الله تعالى وسخطه ، وهذا ما نجده فى قصة قارون ، الذى أتاه الله المال فتكبر وفرح وطغى فكانت عاقبته ( فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ ) القصص:81
ودعوة الإسلام لعدم الاغترار بالدنيا والزهد فى زينتها ،والإقلال من شأنها وتوجيه الإنتباه للآخرة واعتبار المال فتنة ، وليس معناه إهمال قيمة المال فى حياة المسلمين وفى ركب الحياة ،أو الدعوة للفقر العام ،فالنصوص التى أكدت المعنى السابق – الدعوة السابقة - على كثرتها ، لم تغفل الأثر الطيب للمال عندما يوظف توظيفا جيداً ، وهذا ما نجده فى الأحاديث التاليه (فهو الله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشي عليكم كما أهلكتهم) (ما الدنيا فى الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه فى اليم، فينظر بما يرجع) (انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم،فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم) ( إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه فى المال والخلق فلينظر إلى مــــــــــــــــن هـــــــو أسفل منه)
 ( ازهد فى الدنيا يحبك الله وازهد فيما  عند الناس يحبك الناس)  (كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) (إن لكل أمة فتنة،وفتنة أمتى : المال) ( يقول ابن أدم : مالى وهل لك يا ابن أدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت) (اطلعت فى الجنة فرأيت أكثر أهلها فقراء) وغير ذلك من أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم -  فى نفس المعنى السابق – ومما نجدة فى أقوال الصحابة والسلف ،كى نحقق ما تقدم بعد أن نكون قد استنفذنا طاقتنا الإيمانية والعلمية فى ذلك ،ولا أن تكون الدنيا هى بغيتنا وهدفنا . ولكن فى أعمال الخير والبر والعطاء نجعلها موضوعا لتحقيق هذه الأعمال ، فإن أدرك المسلم نعيمها ومالها – بعد عمل وأخذ الأسباب – فعليه أن يتقى الله فيما إستخلف فيه ، وإن لم يدرك ألا يستكين أو يركن إلى من هو أقل منه مالا، حتى يحمد الله على ما أعطاه ، وعليه ألا يستكين أو يركن إلى الفقر واليد السفلى .
فالمسلم بحكمة إيمان عميق يدنوا الأجل والضيافة فى الدنيا واغتنام الخير فيها ، ولذا فإنه أن اعطى المال فهو يوقن أنه فتنه ، وعلية أن يتغلب بعزيمته الإيمانية وأن يسمو بنفسه ،وأن يرقى بروحه عن الإغترار به أو تسلطه على نفسه ،وإن لم يعط المال فعسى أن يكون ذلك خيرا ، لأنه ربما أعطى المال فلم يقم بواجباته ،وقد يفسد حاله ،ويتزلزل كيانه. ولذ لم يخش رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمتة من الفقر مع أنه موجع للناس ، ومذل للنفس ، ولكنه خشى من أن تبسط لهم الدنيا، فيتنازعوا فيها تنازع الوحوش ، وتشعل بينهم العدواة والبغضاء . ويذكرنا الرسول الكريم بأن الغنى الحقيقى ليس بكثرة المال ولا علو المنصب والمكانة ،فهذا غنى زائل ، لأنه عرض من أعراض الدنيا (ليس الغنى عن كثرة العرض ،ولكن الغنى غنى النفس)
ويعجب المرء كثيرا عندما يقرأ فى كتاب الصوفية ، فيرى نزعة قوية تميل إلى بغض المال، وتحبيب الزهد ، فالمحاسبى - وهو قدوة الصوفية – كان من أعداء المال ولم تكن عداوته للمال عداوة هينة ، لأنه ضرب على الوتر الحساس حين ذكر المسلمين بفقر الرسول الكريم ، وهو يتخذ من فقره صلى الله عليه وسلم حجة على شر الغنى ، وأضراره بخير الدنيا والدين .
والحق أن النبى الكريم لم يفكر فى إصلاح دنياه ، لأنه شُغل بتبليغ الرسالة ، ومن المعقول أن يلوذ الأنبياء بالفقر ،ليتفرغوا لدعوتهم ورسالتهم –ولكن كيف يصبح الفقر شريعة ؟ وكيف يصير من واجب الناس أن يعيشوا فقراء؟
فالفقر خلقة بشعة ، ولا يطمع فى التعرف إليها رجل كريم ، لأنه البلية العظمى ، والنكبة الكبرى ، والبلاء الماحق ، والشر الملعون ، وهو أقبح الصفات التى تنزه عنها الله عز وجل "والأحاديث التى ذمت الدنيا وهونت من شأنها ، لا يفهم منها تعطيل العمران ، أو رفض المال ،والانزواء فى الأرض ،فتقوى الدنيا فى الحديث (اتقوا الدنيا) وعدم الاغترار بها ، وفهم حقيقتها .والإسلام عندما يذم الحياة الدنيا فذلك ليضمن حدود الإعتدال فيها ويحجز الغرائز الجامحة بالأثرة والبغى والفساد وتأكيد لأن الدنيا فيها تليها حياة أعظم وأبقى وأخلد (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) العنكبوت :64
وهكذا فإن الإسلام لا يبغض الدنيا لذاتها ، وإنما يبغض الانكباب عليها ، والتناحر من أجلها ،وجمع بعضها على بعض، دون نظر من أين أتت ،ولا أين تنفق .ولذا لكى يتجاوز المسلم فتن الدنيا والمال والكرم والإنفاق فى سبيل الله : وهذا ما نجده فى الأحداث التالية (لو كان لمثل أحد ذهبا لسرنى أن لا تمر على ثلاث ليال وعندى منه شىء إلا شيء أرصدة لدين ) ( يا إبن آدم إنك تبذل الفضل خير لك ، وإن تمسكه شر لك ، ولا تلام على كفاف ، وابدأ بمن تعول ،واليد العليا خير من اليد السفلى ) (ما من مسلم يكسو مسلما ثوبا إلا وكان فى حفظ الله ما دام عليه من خرقة) ( ما تصدق أحد بصدقة من الطيب – إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة فتربو فى كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يربى أحدكم فلوه (مهره الصغير) أو فصيلة) ( وإن هذا المال خضر حلو ،ونعم صاحب المال هو لمن أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل ) (وإنك لن تنفق نفقة تبتغى بها وجه الله إلا أجرت بها حتى تجعل فى فىَ – فم - امرأتك) فقناعة المسلم بأن المال مفقود ،فإنه يدخره عند الله تعالى ، ويقل حرصه عليه وإن كان موسعا عليه فى الرزق فينبغى أن حاله السخاء واصطناع المعروف، والتباعد عن الشح والبخل .
ٍولعلنا نخلص الى رؤية شمولية للمال فى الإسلام فى النقاط التالية:
1- المال فيه خير وشر ، ومن عرف فوائدة وغوائله ،أمكنه أن يحترز من شره ، ويستدر من خيره – على نحو ما قاله الشيخ الغزالى – الذى حصر فوائده الدينية فى ثلاثة أنواع هى النفقة على النفس والأهل ، والصدقة ، والخير العام .وحصر آفاته الدينية فى جرة للمعاصى ، والتعلق به وملهاة صاحبه عن ذكر الله ، وله آفاته الدنيوية كالخوف والحزن والغم والهم والتعب فى دفع الحساب ، وتجشم المصاعب فى جمع المال وحفظه .
كما أن المال خلق لحكمة ، وهو صلاحه لحاجات الخلق، فيمكن إمساكه عن صرفه إلى ما خلق الصرف له ، ويمكن التصرف فيه بالعدل ، وهو أن يحفظ حيث يجب الحفظ، ويبذل حيث يجب البذل ، فالإمساك حيث يجب البذل بخل، والبذل حيث يجب الإمساك تبزير ، والتوسط بينها محمود بين الإسراف والاقتار ، وبين البسط والقبض .
2- ليس ثمة تناقض بين دعوة الإسلام إلى اتقاء الدنيا والزهد فيها ، وبين دعوته للعمل والإنفاق والسخاء والكرم ، وليس هناك تناقض بين القيام بواجبات الاستخلاق وبين الاغترار بالدنيا ، فالعرب والمسلمون لم يعزفوا عن الدنيا – قديماً ولم ينصرفوا عن علومها، ولو كانوا كذلك ماقامت له دولة ولا كيان . وبذا لا نتفق مع أفكار المتصوفة التى من شأنها شل حركة المسلمين وتخلفهم ، وذلك بالإعراض عن الدنيا ومنافاة ذلك لطريق الله على حد قولهم.
3- يدعوا الإسلام إلى كسب المال من طريق الخلال وإنفاقه فى وجوه الخير وفرض على صاحب المال إخراج الزكاة منه سواء كان نقداً أم أنعاماً أم زرعاً أو ركازاً . وللمال شأن عظيم فى إقامة المجتمع القوى القادر على مد العون لكل المسلمين.
4- تمتلك البلدان الإسلامية ثروة عظيمة من البترول الذى يتفجر من باطنها وجمع الله لها أسباب القوة المادية وبالطاقة والمال تستطيع نشر دين الله ونصرة باقى المسلمين ومساعدة الجياع من اخواننا فى البلاد الإفريقة وتسخير هذه الإمكانات فى تقديم صوره مشرفه لدين الله وتبليغه لكل دول العالم بوسائل العلم الحديثة وبالإذاعات الإسلامية التى تتصدى للغزوات التبشيرية وبهذه النعمة التى أنعم الله بها على هذه البلدان تستطيع أن تعطى وتساعد  وتعاون وتستطيع أن تكون ذا قرار فى القضايا العالمية وتستطيع أن تعلى كلمة الله وأن تكون صاحبة اليد العليا دائما .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
د/ احمد عبده عوض
كليتة التربية – جامعة طنطا

ورئيس قناة الفتح الفضائية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجانب القيمي والإجتماعي للمال فى الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإسلام ورعاية الشباب
» مفهوم العبادة فى الإسلام
» الحمد لله على نعمة الإسلام
» الإسلام وبناء الحضارة
» روائع زوجة الأحلام في عصر غربة الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حميداني عبدو :: منتدى الدين الإسلامي الحنيف-
انتقل الى: