منتديات حميداني عبدو
مرحبا بزوارنا الكرام يشرفنا إنضمامكم لمنتديات حميداني عبدو وذالك بالتسجيل في المنتدى.
منتديات حميداني عبدو
مرحبا بزوارنا الكرام يشرفنا إنضمامكم لمنتديات حميداني عبدو وذالك بالتسجيل في المنتدى.
منتديات حميداني عبدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عبدو..إسلامي ..تثقيفي..تعليمي...ترفيهي.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
يشرفنا إنضمامكم إلى منتديات حميداني عبدو الثقافية والدينية والتعليمية *** المساهمات والموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر الا على رأي اصحابها ** وشكرا
تتبرأ إدارة المنتدى من المسؤولية الناجمة عن ردود ومواضيع الزوار والأعضاء
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
محركات بحث
المواضيع الأخيرة
» صور حيرة للعقول!!!!
الشمولية من خصائص الشريعة الإسلامية Icon_minitimeالخميس 01 فبراير 2018, 22:04 من طرف رحمان

» الزبيب .. كنز عظيم
الشمولية من خصائص الشريعة الإسلامية Icon_minitimeالخميس 01 فبراير 2018, 21:49 من طرف رحمان

» ليلة راس السنة بدبي
الشمولية من خصائص الشريعة الإسلامية Icon_minitimeالأربعاء 03 يناير 2018, 14:53 من طرف منال ماهر

» افضل العروض / الرحلات البحرية / بدبي
الشمولية من خصائص الشريعة الإسلامية Icon_minitimeالأحد 03 ديسمبر 2017, 15:54 من طرف منال ماهر

» افضل العروض / الرحلات البحرية / باليوم الوطني / الاماراتي
الشمولية من خصائص الشريعة الإسلامية Icon_minitimeالسبت 25 نوفمبر 2017, 15:01 من طرف منال ماهر

» افضل العروض / الرحلات البحرية / بدبي
الشمولية من خصائص الشريعة الإسلامية Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2017, 14:37 من طرف منال ماهر

» افضل العروض / الرحلات البحرية / بدبي
الشمولية من خصائص الشريعة الإسلامية Icon_minitimeالأحد 22 أكتوبر 2017, 14:12 من طرف منال ماهر

» المترشح سالم سالمي
الشمولية من خصائص الشريعة الإسلامية Icon_minitimeالجمعة 13 أكتوبر 2017, 17:38 من طرف سوداني م

» الإنتخابات المحلية ببلدية بنهار
الشمولية من خصائص الشريعة الإسلامية Icon_minitimeالجمعة 13 أكتوبر 2017, 17:35 من طرف سوداني م

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



أنت الزائر رقم
clavier arabe
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
دليل العرب الشامل
دليل العرب الشامل

 

 الشمولية من خصائص الشريعة الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محبة الأمة الإسلامية




عدد المساهمات : 17
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/08/2013

الشمولية من خصائص الشريعة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: الشمولية من خصائص الشريعة الإسلامية   الشمولية من خصائص الشريعة الإسلامية Icon_minitimeالخميس 29 أغسطس 2013, 15:52

المتأمل للشريعة الإسلامية يجد أن الشمول أحد خصائصها، ونؤكد هنا أن ما من شئ فى الحياة إلا وللشريعة حكم فيها، ولذا نجد فى نصوصها أحكاما شاملة تنظم علاقات الأفراد فيما بينهم (أفرادا وجماعات ) فنجد فى أحكام الشريعة كل ما يتعلق بحياة الناس، وإقامة الدولة ونظام الحكم فيها كمبدأ الشورى ومسئولية الحكام ووجوب طاعتهم .
كما نجد فى السنة النبوية ألفاظا تدل على ذلك ،مثل السلطان والإمام ، كما نجد فى الشريعة أحكام العقوبات، ووجوب الحكم بين الناس، والجهاد فى سبيل الله ، ووجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ووجود من يرعى أحكام الله وينفذها ويقوم عليها من ولاه .
 يتحقق على يديهم الحكم لله – وبناء المجتمع على أساس إسلامى، يتأتى من خلال قيام دوله إسلامية ، وليس من خلال الوعظ والإرشاد، وهذه الدوله بما لها من سلطان وقوة تقيم أحكام الله تعالى (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) }الحديد25{.
وإذا عدنا للوراء قليلا فى عهد النبوة ،لوجدنا أن الرسول الكريم قد حقق من خلال صفة النبوة وصفة التبليغ عن الله ،وصفة القضاء والسلطة القائمة على التنفيذ وما صدر عنه صلى الله عليه وسلم بمثابة الأحكام العامة والقوانين الملزمة للأمة، .والخلفاء الراشدين تحقق لهم ذلك بإستثناء صفة النبوة
والتصور لهذه الدولة الإسلامية لا يقف عند توفير الأمن والأمان للأفراد والمحافظة عليهم بل يمتد لتنفيذ أحكام الإسلام ،وحمل الدعوة الإسلامية لباقى الدول مصداقا لقوله تعالى (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) }الحج :41{.
والمتأمل لآيات القرآن الكريم يجد أنها أجملت القواعد العامة للعلاقة بين الرعية وبين الرعاه وبين الأمة وبين ولى الأمر، ومن ذلك قوله تعالى (إِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا)}  النساء:58{.
وقوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }النساء:29.{
(وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) }الشورى:10.{
وتلزم الآيات الكريمة أولى الأمر بأداء الأمانات فيما فرض عليهم القيام به ،كما تأمرهم الأيات بالحكم العادل بين الناس  وفى مقابل ذلك تكون طاعة الرعية
ثم تذكر الآيات أن المرجع الرئيس فى الخلافات والتنازع وفى العلاقات بين الحاكم والمحكوم إنما يكون لله تعالى
"ولا تكتفى هذه الآية بهذا التحديد لهذه المرجعية، وهو التحديد الذى يؤكد على إسلامية المرجعية للدولة الإسلامية وحاكمية الشريعة الإلهية فى مختلف ميادين سياساتها، فإسلامية الدوله هى الشرط فى تحقيق الإيمان بالدين  (إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)}النساء:59.{
فمعيار الإيمان بالله واليوم الآخر هو جعل الشريعة الإلهية المرجعية للدولة، وللتعامل بين الرعية والرعاة والإسلام ليس بالدين الذى نزل ليقف الرسول به عند حدود البلاغ؛ وإنما هو دين جاء ليقيمه الناس ، فصار حاكما للحياة والنظم السياسية ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا)} النساء:64.{
ويؤكد القرآن الكريم هذه الحقيقة ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) }النساء:65.{
ويؤكد القرآن هنا التواصل فى إطار الوحى والرسالة ( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ) }الشورى: 13{
وليست الشريعة الإسلامية ترفا، بل الأمر بإتباعها جاء واجبا فى صورة تكليف (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)}الجاثية:18- 20 {.
ويقول تعالى (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا)} النساء:105.{



ولا تتوقف الشريعة عند حد تنظيم العلاقات الداخلية للدولة المسلمة (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (Cool إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) }الممتحنة :7-9 { .
والحق أن القرآن الكريم هو الديوان الخالد الذى خرجت من بين دفتيه أمة، ودولة، وحضارة عمران بشرى، وقد كان القرآن هو سبيل رسول الله وكان خلقه القرآن ، وسار فى هداه وأكد ذلك صحابته وهذا أبو بكر – الخليفة الأول – يؤكد ذلك (أطيعونى ما أطعت الله فيكم فإذا عصيته فلا طاعة لى عليكم )
وكان أبو بكر إذا ورد عليه الخصم نظر فى كتاب الله فإن وجد فيه ما يقضى بينهم قضى ،وإن لم يكن فى الكتاب قضى بسنة رسول الله . فإن أعياه أن يجد فيه سنة جمع رؤوس الناس وخيارهم فاستشارهم فإذاجمع رأيهم على أمر قضى به .
أراء العلماء المعاصرين فى دعاوى الدين والسياسة
على الجانب الإيجابى نجد رفاعة الطهطاوى ومحمد عبده إذ يقول الأخير: (إن الإسلام هو طريق التقدم والنهوض لأنه كافل لتحقيق السعادة من أبوابها الطبيعية، ولأنه الفكرية المناسبة لإعتقاد الأمة، فدعوتها إليه وانتمائها المشروعة فى النهضة أيسر من دعوتها إلى مشروع وضعى لا علاقة له بمعتقدها )
ويؤكد (( على أن الاسلام دين وشرع فقد وضع حدودا ورسم حقوقا، ولا تكتمل الحكمة من تشريع الأحكام إلا إذا وجدت قوة لإقامة الحدود ،وتنفيذ حكم القاضى بالحق وصون نظام الجماعة .
وفى المقابل نرى ممن يبحثون عن رضا غير الإسلام ويؤكدون على أن الإسلام روحانية خالصة وعقيدة فقط، وليس شريعة وحكما ومن ذلك الشيخ على عبد الرازق الذى قال (إن الإسلام ليس إلا رسالة خالصة، كالديانات السابقة ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم كذلك لم يكن إلا رسول دعوة دينية خالصة، كالخالدين قبله من الرسل فلا علاقة بين السياسة وبين الإسلام ) ونحا نحوه أناس آخرون مثل طه حسين الذى ألح على استبعاد الدين من السياسة والدولة يقول فى كتابه (مستقبل الثقافة فى مصر ) :"ولقد فطم المسلمون منذ عهد بعيد إلى أصل من أصول الحياة الحديثة وهو أن السياسة شى والدين شئ أخر، وأن نظام الحكم وتكوين الدول إنما يقومان على المنافع العملية قبل أن يقوما على أى شئ أخر )

والله يهدي إلي سواء السبيل
رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.

                                                                                   
                                                                         د / أحمـد عبــده عـوض
                                                                              الأستاذ بكلية التربية_جامعة طنطا
                                                 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشمولية من خصائص الشريعة الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات حميداني عبدو :: منتدى الدين الإسلامي الحنيف-
انتقل الى: